![]() |
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() منطقة خدمات عامة تشمل 10 أنشطة لمستشفى علاج الخيول في الوفرة تدوير مديري المدارس الثانوية خلال الاختبارات.. لايشمل المدارس الخاصة بدل الخطر لموظفين الطيران المدني.. يصرف مع راتب يناير المقبل خطة لتطوير نادي اليخوت:نسبة المساحات التجارية 5 % ..والبناء 20% من القسيمة الكهرباء:40 محطة تحويل ثانوية مع كيبلات الضغط في خيطان الجنوبي |
الشيخ جابر المبارك حامل لواء الإصلاح وحامي رؤية 2035..فتلاحموا مع سموه يانواب الأمة بعيدا عن التكسبات
03/05/2018 20:15:48 ![]() Tweet يوما بعد يوم يثبت سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ,أنه رجل إصلاحي بمعنى الكلمة ,وحرصه بينً وكبير على محاربة الفساد, ووأد المخالفات , ومحاسبة المتجاوزين, وتنفيذ مشارع التنمية وخطط الدولة المستقبلية, وهو ما يستدعي يدا نيابية تمتد إليه , لتعزيز تعاون السلطتين , وتأكيد تكامل المجلس والحكومة, لتحقيق تطلعات الكويت , ومارسمه سمو أمير البلاد , لبلوغ الغايات المنشودة , التي تحمل الوطن والمواطنين إلى آفاق الغد,ومسايرة التقدم العالمي , ومواجهة التحديات كافة . ولن يكون هذا , إلا بعمل برلماني حقيقي , يتلاحم مع الحكومة في عمل وطني تنموي واضح , بعيدا عن التكسبات الإنتخابية , والمساعي الحزبية , والمصالح الشخصية , والتوجهات القبلية والطائفية والفئوية النتنة , التي تجلت بوضوح في المسار البرلماني طوال السنوات الماضية ومازالت , وهو ماساهم كثيرا في عرقلة مشاريع , وتأزيم علاقات النواب مع الوزراء بشكل مثير للغرابة , وكأن هناك أطرافا خلف الكواليس , تتعمد بقاء هذه السيناريوات , وزرع الألغام في طريق السلطتين نحو ممارسة ديموقراطية راقية , تأتي بما ترتجيه البلاد والعباد . إن سمو الرئيس , على الدوام لسان حاله الدعوة إلى احترام الدستور واللوائح التي تحدد صلاحيات كل طرف , ولم ينفك يوما عن ترحيبه بالرقابة النيابية القائمة على القانون والنصوص الدستورية , ولم يكن سموه يوما رافضا لاستجواب أو تحقيق أو مناقشة في لجنة أو جلسة خاصة أو اعتيادية.. فصدره مفتوح لكل راي , وكتفه جنبا إلى جنب مع كتف المنادي بوأد الخطأ , وإصلاح الإختلال , وتقويم الإعوجاج , غير أن الايام برهنت وتبرهن ,أن بعض ممثلي الأمة , ينقصهم الفهم في الرقابة ,ويحتاجون الكثير إلى إدراك معاني العمل الديموقراطي , والرأي الآخر , وأسس الحياة النيابية .. فهؤلاء -وللأسف الشديد - , لايفقهون من هذه الأمور , سوى دغدغة المشاعر , وكيفية المحافظة على الكرسي , والعودة مرة أخرى في الإنتخابات اللاحقة , ولو كان ما ينتج عنه , تدمير للدولة , وتعريض مؤسساتها إلى التأكل , وأمن البلد إلى الخطر . الكويت حاليا على مفترق طرق , لاسيما في ظل ظروف اقليمية صعبة , وتراجعات في الإقتصاد العالمي , واستمرار عجز الموازنة , وهي قضايا واقعية , لامجال للتهاون فيها , مايعني أن العبث في مقدرات الكويت لامكان له على الإطلاق, وليس مقبولا من اي مصدر .. وهذا يستلزم دربا واحدا لامناص عنه , وهو التلاحم مع سمو رئيس الحكومة , لتغدو رؤية 2035 واقعا تعيشه مؤسساتنا جميعا الحكومية والخاصة , وهو مايفرض ان الجميع مطالب بأن يؤدي دوره في هذا النطاق , بلا تهاون أو تكاسل .. فدولة الرفاهية إن أردنا بقاءها , والعيش الكريم لأهلها ,لن تكون باستجوابات فارغة , ومساءلات تصفية حسابات ..فكفاكم تخبطا ...ولتمض ياسمو الرئيس في قيادة ركب شعب يبتغي ترجمة رؤية سمو الأمير , في تحويل الكويت مركزا ماليا عالميا , وعروسا للخليج كما كانت . " جريدة حديث المدينة الإلكترونية " |